ابطال مخيم الشاطئ المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لأبطال مخيم الشاطئ والشهداء والمدافعين عن القدس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالتراب




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين   نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 2:40 am

نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين ...

من يتابع مطالعة الكتاب المقدّس وشروحاته بدقة وتأمّل سوف يجد ملامح معركة دامية ، تدور رحاها في المستقبل على أرض فلسطين بين اليهود والمسلمين .

ويطلق شراح الكتاب المقدس على قائد المسلمين في هذه المعركة اسم (الآشوري) ويعتبرون بلاد فارس الموقع الجغرافي لانطلاقة ثورته ، وإنّ سوريا في طليعة المحالفين له في بداية ظهوره ، وإنّ من أهدافه الاستراتيجية تحطيم قوّة اليهود وإزالة دولتهم من الوجود .

وقال أهل الكتاب حول أطراف هذه المعركة : " ستكون هناك قوّتان متضاربتان متنافستان على مركز السيادة على العالم ، دول غرب أوروبا والآشوري ."

أما عن هوية الآشوري فإنهم قالوا : " الفرات هو الحدُّ الطبيعي بين اليهود والآشوري ، وموطن الآشوري فارس إيران تركيا."

وجاء في سفر الرؤيا وصف دقيق لشعب القائد الآشوري : " شعبه قوي ، لم يكن له نظير في الأزل ، ولا يكون بعده ، قدّامه نار تأكل ، وخلفه لهيب تحرق ، وأمامه جنة عدن ]أي الشهادة[ يجرّون كالأبطال .. رجال حرب .. يمشون كل واحد في طريقه ولا يغيّرون سبلهم ، ولا يزاحم بعضهم بعضا .. وبين الأسلحة يقعون ولا ينكسرون ."

ويقول شرّاح الكتاب المقدس عن انطلاقة جيشه من ايران : " الخيل الداهم تخرج من فارس ، ثم يتحدّثون عن هدف جيشه فيقولون : يد الله ! هي التي ستضرب بواسطة الآشوري ، سيكون عدوّ إسرائيل آخر الزمان ، وسيرسله الله على أمّة متافقة ، هذه الأمّة هي شعبه ."

ثم يتطرّق علماء أهل الكتاب الى وصف القوى الغربية المتحالفة مع اليهود ضد الآشوري الزاحف بجيشه من بلاد ايران نحو فلسطين فيقولون :" سيعقد اليهود مع القائد الروماني حلفا خوفا من الآشوري ، وستكون جيوش الآشوري هي الخصم الأكبر للغرب ."
والسؤال المطروح : ما هو دين هذا القائد الآشوري ؟ فالمعروف تاريخيا أن بلاد فارس في زمن كتابة العهد القديم كانت وثنية ، وتعجّ بالعديد من أديان الشرك ، فهل هذا الرجل الذي تضرب يده بقوّة الله مجوسي ؟! أم ماذا ؟ قال حنّا في تفسير أشعيا :" ملك آشور يكون من المسيحية ! غير ممكن أبدا ."

ونحن نقول : لأنه عدو لليهود فهو أيضا غير يهودي فإلى أي دين ينتمي إذا؟.
يجيب على هذا التساؤل الكاتب ايرنسايد في تفسير دانيال فيقول : " إنه قائد شرس خلف، جدير بسلاطين الإمبراطورية العثمانية الظالمين الجائرين ويقول : إن رؤساءه جميعا ملوك . "

فالقائد الآشوري يخرج بعد زمن طويل من سقوط الدولة العثمانية لأنه خلف لها . وبما أن رؤساءه كلهم ملوك فجدير أن يكون من نسل خلفاء المسلمين ، ومن أئمة أهل البيت .

ثم تحدّث أهل الكتاب عن القوى المتحالفة مع الآشوري فقالوا : " ستكون القوّة داخل حلفه مكوّنة من ايران وسوريا في أوّل الأيام وليبيا والسودان ، وصور(جنوب لبنان) وشعوب منطقة الشرق الأدنى ، وقبائل حول قزوين والبحر الأسود والاسماعيليين والهاجرين" .

حسنا فإذا كان الوضع هكذا فهل تابع اهل الكتاب هذه النبوءة ؟ هل تفحّصوها تفحّص المتفقّه الباحث عن ابعادها الزمانية والمكانية؟

والجواب: حتما سيكون بنعم، وعلى اعلى المستويات. قال الرئيس الامريكي ريغان في اجتماع له مع اللوبي اليهودي الصهيوني بعد ان ظهرت بوادر الحلف:"انني اعود الى تنبوءاتكم القديمة في التوراة حيث تخبرني الاشارات بأن المعركة الفاصلة بين الخير والشرمقبلة، واجد نفسي اتساءل اذا ما كنّا نحن الجيل الذي سيشهد وقوع ذلك صدقوني انها الاوقات التي نجتازها الآن."

ولهذا كان هنري كيسنجر وزير خارجية اميركا وصاحب المواقف المشهورة، عندما سئل عن الحرب بين العراق وايران قال:"ان المصلحة الامريكية القصوة تكمن فيما تتكبده ايران والعراق من خسائر."

وجميع علماء ورؤساء اهل الكتاب يقرؤون هذه التنبؤات جيدا ويعون صدقها ويصدّقون كل ما جاء بها لهذا كان رئيس المخابرات الفرنسية الكسندر دي مارانش يقول:" ان اكبر الاخطار التي تواجه الشرق الاوسط هي قيام امبراطورية شيعية من حدود الهند الى شواطىء بحر المتوسط وإن اسرائيل عند قيام هذه الامبراطورية سوف تدفع ثمنا غاليا."

الاشوري يدمر اسرائيل

يقول فكري في تفسيرحزقيال، وحنّا في تفسير دانيال: إن الآشوري سيخوض معركتين ضد اسرائيل الاولى يحتل فيها نصف اسرائيل والثانية يحتل اسرائيل كلها ويقضي عليها.

وهذا نص التفسير لما جاء في كتاب التوراة:
" أنه – اي الآشوري – هو الذي سيستخدمه الرب في القضاء على الشعب اليهودي" وسيحتل الآشوري نصف اسرائيل في اول ايامه وسيستخدم العصا على اسرائيل . . . وسيضرب قاضيَها بقضيب على خدّه".

ولعل المعنى بكلمة (القاضي) هي الولايات المتحدة التي نصّبت نفسها حاكما وقاضيا ومحاميا في نفس الوقت لحماية اسرائيل.

ثم يتحدث علماء وشرّاح التوراة حول المعركة الفاصلة الحاسمة بين الآشوري واسرائيل والتي سيكون فيها التحرير الكامل للارض المقدسة من الوجود الاسرائيلي على يد هذا القائد الالهي المظفّر، يقول فكري في تفسير زكريا، وحنا في تفسير دانيال " وسيغزو اورشاليم في حرب النهاية وسوف يأتي ملوك الغرب وجيوشهم بقيادة قائد الغرب ويجتمعون لمقاتلته ولكنهم يُبادون ويتمّم الله عمل الآشوري على جبل صهيون في اورشاليم".

وتحدث تفاسير اهل الكتاب للتوراة : أن فلسطين هي محور النزاع في معارك الآشوري مع اليهود يقول ايرنسايد في تفسير دانيال: "سيكون هناك تحالف غربي وتحالف شرقي وتكون فلسطين هي موضوع النزاع".

(( نقلا عن كتاب – سقوط اسرائيل من العلو والافساد الى الزوال-
ص 253/257 تأليف الشيخ مهدي حمد الفتلاوي. الدار الاسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية إسرائيل في التوراة والإنجيل على يد المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابطال مخيم الشاطئ المنتدى :: منتدى الاخبار والساسة-
انتقل الى: